اجتمع المبدعون من جميع أنحاء المنطقة لأول مرة في الرياض في سبتمبر خلال قمّة المبدعين من منصّة "تيك توك". أتاح الحدث فرصة للمبدعين لتبادل الأفكار حول استراتيجيات صُنع المحتوى واستكشاف تنسيقات جديدة مثل الفيديوهات الطويلة ومناقشة الاتجاهات الناشئة والتعلم من زملائهم. كما سنحت للمبدعين الفرصة لدحض المعتقدات الخاطئة الشائعة حول منصّة "تيك توك" واستكشاف طُرق التربح على المنصّة، كل ذلك بهدف تعزيز نجاحهم. تضمّنت القمّة مجموعة ديناميكية من الندوات وورش العمل والعروض المصمّمة لإلهام وتعليم المشاركين.

استضاف القمّة الممثل والإعلامي السعودي الشهير فيصل الزهراني، واستمتع الحضور بعرض مباشر للفنان الموسيقي المعروف عيسى عبدالله والذي كان بمثابة مفاجأة فنيّة مميّزة للاحتفال بمواهب المنطقة المتنوعة.

قدّمت جلسات القمّة رؤى قيّمة للمبدعين حول تحسين محتواهم وتوسيع قاعدتهم الجماهيرية. وتميّزت إحدى الندوات بمشاركة المبدعين المشهورين خالد العامري، الذي يُعدّ أحد أبرز صُنّاع المحتوى في المنطقة، ونويل روبنسون، وهو راقص مشهور عالمياً يتابعه 41 مليون شخص. شاركا معاً تجاربهما في صُنع المحتوى وجذب الجمهور، مقدّمين نصائح عملية للتواصل مع المشاهدين المتنوعين. كما شاركت هيا برغوت، رئيسة قسم المبدعين في "تيك توك"، بتقديم استراتيجيات لبناء حضور قوي وإقامة علاقات مجتمعية ذات معنى.

اختُتمت القمّة باستكشاف طرق التربح من منصّة "تيك توك"، حيث عرضت كيف استطاع المبدعون في جميع أنحاء المنطقة تحويل شغفهم إلى مصادر دخل مستدامة. لا تُقدّم برامج مثل سوق المبدعين من منصّة "تيك توك" والبث المباشر من المنصّة "تيك توك لايف" إمكانيات ربح فحسب، بل تُمكّن المبدعين أيضاً من بناء مسيرات مهنية طويلة الأمد، مما يتيح لهم التفاعل مع جمهورهم وتقديم قيمة دائمة من خلال محتواهم.

قالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمية لعمليات منصّة "تيك توك" في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا: "نحن متحمسون لاستضافة قمّة مبدعي منصّة ’تيك توك‘ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرياض هذا العام، حيث نحتفل بالإبداع الرائع الذي يُميز مجتمعنا." وأضافت: "أن تكون مبدع محتوى اليوم يعني أكثر بكثير من مجرد صُنع الفيديوهات؛ فالمبدعون يلهمون ويتواصلون ويُسعدون عبر الأجيال والحدود، مما يشكّل الثقافة ويحدد الاتجاهات. كما أن الأمر يتعلق بالاستمتاع بالعملية ومشاركة الشغف مع العالم أيضاً، وهذا هو السبب وراء التزامنا بجعل منصّة ’تيك توك‘ مكاناً يتمتع فيه المبدعون بالدعم الذي يحتاجونه في كل خطوة من رحلتهم، مما يُمكنهم من النجاح في جميع الجوانب."

وبعد قمّة المبدعين واستعراض كيف تدعم منصّة "تيك توك" المجتمع الإبداعي الأوسع، تفاعلت المنصّة مع الشركاء من خلال تنظيم جلسات تضمّنت نقاش يقودها رئيس قسم اتصالات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى جانب فريق منصّة "تيك توك". استكشفت المناقشة التوازن بين الإبداع والإرشادات من وجهة نظر الشركاء، مع تسليط الضوء على الأدوات العملية لحماية الأصول وتوسيع نطاق الانتشار. تناولت الجلسة أيضاً حقوق الطبع والنشر وحماية الملكية الفكرية واستغلال اللحظات الثقافية الرئيسية لصُنع فرص محتوى على المنصّة.كما تم تقديم عرض بعنوان "The Evolution of #WhatToWatch" ليتماشى مع محتوى الجلسة والذي زوّد الحضور برؤى حول كيفية استخدام مجموعة MBC ومنصّةWatchIt لمنصّة "تيك توك" لتوسيع تأثيرهم بنجاح على المستوى الدولي، مع استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمساعدة المبدعين على تكرار هذا النجاح.

كانت قمّة منصّة "تيك توك" في الرياض في غاية الأهمية لمجتمع الإبداع في المنطقة، حيث أوجدت بيئة مزدهرة للإبداع والابتكار والتعاون. تظل منصّة "تيك توك" ملتزمة بتزويد المبدعين والمجتمع بالأدوات والمعرفة والدعم اللازمين للازدهار في العالم الرقمي المتغيّر باستمرار بينما تواصل تطورها. لا تعمل منصّة "تيك توك" على تشكيل مستقبل صُنع المحتوى فحسب من خلال تمكين المبدعين من الاتصال والتعلم والنمو، بل تُعزز أيضاً النظام الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.